وذكر

إن أمة الإسلام لا تملك كثيراً من الإمكانات المادية والثروات، ولا الكثير من التقدم التقني، لكنها تملك شيئين مهمين: المنهج الرباني الأقوم، ثم الثروة البشرية المتزايدة بقوة.

الثلاثاء، 25 يناير 2011

الآخوهـ


 
عَجَبَاً لـِ أُنَآسِ أَسْكَنّآهُمْ فِيْ أَعْمَآقِنَآ .. قَدْ حَمَلْنَآ لَهُمْ أَسْمَى مَعَآنِيْ الأُخُوَّهْ ..
نأسّى لـِ أَسَآهُمْ وَ نَسْعَدُ لـِ فَرَحِهُمْ .. كُنَّآنُشآطِرَهُمْ الفَرْحَهْ ..
وَ نَتَجَرَّعْ مَعْهُم مُرَّكَأْسَ الحُزْنِ إِنْ اعْتَرَى قُلُوبَهُمْ … وَ لَكَمْ بَذَلْنَآ مِنْ أَجْلِهِم ..
وَ لَكِنّ .. هُنَآكَ تَكْمُنُ آلصّدْمَةُ …. !
نَعَمْ هُنَآكْ .. عِنْدَمَآ تَنْقِلِبُ آلصُورَهْ .. وَ يَتَبَدّلْ آلحَآلْ .. !
وَنُصْبِحُ نَحْنُ مَنْ يَحْتَآجْ لَهُمْ .. وَ لِلاَسَفْ لآ نِجِدهُمْ .. !!
وإنْ أُصِبْنَآ بِـ وَمْضَةِ حَظ ! .. وَجَدْنَآهُمْ ..
وَ لَكِنْ مَشآعِرَهُمْ .. وَ وُجُوهُهُمْ .. كَـمَآ الاَقْنِعَهْ .. !
زَيْفٌ يَتْبَعهُ زَيْف .. فَـ إن تَبَسَّمْنَآ .. أَخْرَجُوا لَنَآ قِنَآعَ البَهْجَه ! ..
وَمَآ إن قَضَىْ مَفْعُولَهْ أَعَآدوهُ إلى مَتْجَرِ الاَقْنِعَةِ هُنَآكْ
حَيْثُ يَقْبَعْ فِيْ مَكْنُونِ قُلُوبِهِم ! .. وَ تِلْكَ هِيَ آلصّورَه تَتَكَرّر كُلَّمَآ أَلَمّ بِنَآ خَطْبٌ وَ حَآلْ .. !
لآ تَتَعَجَّبَوا فَـ كَمَآ حَوَتْهُمْ قُلُوبُنَآ الطّيبَهْ لآ أَظَن مِنَ الصَعْب أَنْ تَحْوِينَآ أَقْنِعَتَهُمْ الزَآئِفَهْ …. !
.
.

* لأصحابها

* أهديها لهم مع التحية

0 التعليقات:

إرسال تعليق